البروستاتة


تشكل جزءاً هاماً من الجهاز التكاثري الذكري. تقع تحت المثانة وتحيط بجزء من المجرى البولي. وتساهم في تكوين السائل الحامل للحيوانات المنوية. حيث توفر التغذية اللازمة لها. إضافة الى ذلك فإن المواد الذي تفرزها تساهم في تقليل حموضة السائل الحامل للحيامن . وبذا يتيح لها الأجواء المناسبة للقيام بفعالياتها على الوجه الأكمل
يكون حجم الغدة صغيراً عند الولادة وتبقى هكذا حتى فترة البلوغ حيث تبدأ بالتضخم . وتصبح بضعف حجمها السابق نتيجة لإفراز الهرمونات الذكرية. تستمر غدة البروستاتة بعد هذا بالنمو بصورة بطيئة وتتناسب مع النمو الطبيعي للجسم. وفي سن الخامسة والأربعين تبدأ بالتضخم ثانية.
يؤدي الي تضخم غير اعتيادي في البروستاتة إلى الضغط على المجرى البولي مما يؤثر سلباً على جريان البول وبالتالي حدوث أعراض جانبية قد تكون مؤلمة في بعض الأحيان

يرتبط بالتهاب البروستاتة العديد من الأمراض قد يكون أهمها ما يلي:

تضخم خبيث ، التهاب ، سرطان البروستاتة
ينتشر تضخم البروستاتة الحميد بين الرجال فوق سن الخامسة والأربعين. ولا يتحول مثل هذا التضخم إلى مرض سرطاني. ويمكن معالجته بالأدوية والعقاقير أو بالطرق الجراحية
أما التهاب البروستاتة فيحدث بسبب الإصابة بأحد أنواع البكتيريا ويصيب الرجال من مختلف الأعمار. أما أعراضه فتشبه أعراض تضخم البروستاتة، ويصحب ذلك الرغبة في التبول وآلام موضعية حادة وارتفاع في درجة الحرارة.

سرطان البروستاتة من الأمراض الخطرة حيث أنه قد ينتشر الى أجزاء أخرى من الجسم. ورغم انه قد يصيب الرجال من مختلف الأعمار، إلا انه أكثر انتشاراً في الرجال فوق سن الأربعين. ويمكن تشخيصه مبكراً بإجراء بعض الفحوصات السريرية رغم أنه لا يسبب أي إعاقة لعملية التبول. وإذا تم التشخيص المبكر لسرطان البروستاتة فان علاجه يكون سهلاً

About the Author

Unknown

Author & Editor

Has laoreet percipitur ad. Vide interesset in mei, no his legimus verterem. Et nostrum imperdiet appellantur usu, mnesarchum referrentur id vim.

share

comments

comments powered by Disqus

 
ثقافة جنسية © 2015 - Designed by Templateism.com