الجينات هي المسؤولة عن الشذوذ الجنسي


نيويورك - صحف :ذكرت دراسة حديثة أن المورثات التي تنتقل إلى فرد ما من والديه قد تلعب دوراً مهماً في تقرير ما إذا كانت ستظهر عليه علامات الخنوثة أم لا.
وقد ذكر الباحثون أنها المرة الأولى التي يتم فيها فحص التشكيل المورثي الكامل للإنسان في محاولة للعثور على أسباب وراثية محتملة تؤثر علي الجنس الذكري.
وقد أظهرت النتائج أن هناك أصولاً مورثة عديدة قد تلعب دوراً في الشذوذ الجنسي.
يقول الباحث بريان موستانسكي "الأخصائي في الأمراض النفسية بجامعة الينوي بشيكاغو": "لقد اعتمدت هذه الدراسة على دراسات سابقة أوجدت دليلاً على التأثير الوراثي في التمايز الجنسي، إلا أن دراستنا هي الأولى من نوعها كونها تبحث في مكان توضع فيه تلك المورثات بالتحديد".
واهتمت الدراسات السابقة بالمورثات (الجينات) علي الكروموزوم X فقط، وهي الجينات تنتقل إلي الصبي من أمه فقط إلا أن هذه الدراسة الحالية ركزت علي التفاصيل الوراثية لجميع الكروموزومات بما فيها تلك الآتية من الأب.
وثبت للباحثين أن هناك تمددات واضحة للحمض النووي "DNA" على ثلاثة كروموزومات تشارك فيها حوالي 60% من أشقاء مخنثين خضعوا للدراسة بالمقارنة مع 50% من الأشخاص الطبيعيين.
التركيز على وجود مورث خنوثة بدأ منذ ظهر تقرير عام 1993 في مجلة Science.
ويقول الأطباء إن هذه الدراسة تهدف إلي العثور على صانعات أو مكونات جينية جديدة مرافقة لهذا التمايز.
وقد ورد في دراسات سابقة أن ما بين 40 إلى 60% من اختلاف التمايز الجنسي في التوائم الذكور كان سببها المورثات، وما تبقى منها كان السبب فيه المؤثرات البيئية وبعض الأمور الحيوية المحتملة بعيداً عن الأسباب الجينية.

About the Author

Unknown

Author & Editor

Has laoreet percipitur ad. Vide interesset in mei, no his legimus verterem. Et nostrum imperdiet appellantur usu, mnesarchum referrentur id vim.

share

comments

comments powered by Disqus

 
ثقافة جنسية © 2015 - Designed by Templateism.com