ترقيع البكاره للبنت غير العذراء ( عمليات الترقيع )

ترقيع البكاره للبنت غير العذراء ( عمليات الترقيع )


اسمحوا لي ان المس هذا الموضوع الحساس واناقشه هنا ولكن يحزنني ما اسمع وما ارى وما يحدث في مجتمعاتنا العربيه للبنات والشباب ولقد قرأت هذا الحوار وشدني بواقعيته ونقلته لكم للفائده مع الدعاء لكاتبته بظهر الغيب على هذا الاسلوب والغيره على فتياتنا
أن حكم ترقيع غشاء البكارة يرجع الى سبب هذا الترقيع :
--- فإذا كانت مَن تقوم بهذه العملية تقوم بها لأنه حدث لها حادث ، فهى بكر و هي التي لم يسبق لها الاتصال بالرجال ، فهذا جائزٌ حتى لو لم تُخبر من يأتي لزواجها بهذا . لأنها " بكر " بالرغم من انفضاض غشاء البكارة والمعيار بين البكر والثيِّب إنما هو تابع للفعلة الجنسية ....
--- أو لأنها كانت عاصية وأصبحت مستقيمة فهى ثيب وهى التى سبق لها الاتصال بالرجال فلا بأس بذلك و عليها أن تصرح بذلك لمن يتقدم للزواج منها، و لا يحق إخفاء قصتها عن
زوج المستقبل ؛ لأن من يتزوج امرأة على أنها بكر وهي في الحقيقة ليست بكرًا فإنه يعتبر لونا من ألوان الغش والتلبيس، وقد يقبل الرجل الزواج من امرأة كانت مذنبة ثم تابت، ولكنه يرفض بشدة أن يخدع أو يستغفل .. وقد امرنا الرسول صلى اللة علية وسلم بعدم الغش .. صحيح هو لن يعرف بامر العملية لكن لا تنسى ان الله موجود ومطلع ويعلم ما فى نفسك ودوافعك واصل الموضوع من البداية فاحذريه !!!
علما انه شرعاااااااااا : (البكارة ليست من أركان الزواج، وليست من شروط صحّته باتفاق العلماء والمذاهب إلا إذا اشترط هذا الشرط في صلب العقد ويصبح الالتزام به واجباً، فإذا تبيّن أنّ الزوجة ليست بكراً انفسخ عقد الزواج و إذا لم يكن هذا الشرط منصوصاً عليه في العقد، واكتشف الرجل أنّ زوجته غير بكر، فالأمر عائد إليه اما التطليق او البقاء معها ) ---أو لآنها أغتصبت إما جبراً وإما اكراهاً وإما في حالة النوم أو الغشوة أو نحوها. (اى اعطاها احد منوم او مهدىء او اى دواء ادى الى فقدانها التحكم فى نفسها وحدث الاغتصاب ) ففي إلحاقها بالبكر أو الثيب إشكال واختلاف بين الفقهاء، فمنهم مَن ألحقها بالبكر كصاحبي المستند والعروة الوثقى ومنهم مَن ألحقها بالثيب كصاحبي الجواهر والمستمسك ـ رحمهم الله جميعا أما شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي فإنه يمنح الفتاة المغتصبة حق إخفاء قصتها عن زوج المستقبل: إذ إن كل فعل تمّ عن طريق الاغتصاب مهدر، وكأنه لم يحصل. ========================================== تساؤلات مهمة وجديرة باهتمام علماء الدين ، وجديرة بأن يحددوا موقف الدين الإسلامي الحنيف منها .
أولا : عند حضور فتاة مع زوجها للطبيب بعد الزواج لفحصها للتأكد من عذريتها لعدم نزول دم أثناء أول جماع بعد الزواج ، وشك الزوج في أن زوجته لم تكن عذراء .
1 – في حالة وجود غشاء بكارة مطاطي متمدد لا تكون هناك أي مشكلة إذا بلغ الطبيب الزوج بذلك ويشرح له الحالة بدون أن يكون قد خدعه . 2
– في حالة وجود تمزق قديم بغشاء البكارة فهل يبلغ الزوج بذلك أم لا يبلغ ؟ . لا يجوز له الابلاغ كما لا يجوز له أنْ يخدع الزوج ، واذا رضيت الزوجة ببيان واقع الحال جاز له الابلاغ بما يعلم، واما اذا لم ترض الزوجة فعلى الطبيب أن يتوسل الى حيلة بأن يقول تحتاج إلى رأى فريق من الأطباء حيث أن نوع الغشاء يصعب تمييزه و إذا لم يتوصلوا لقرار تعرض على الطبيب الشرعى أو تحتاج لجهاز لفحص الغشاء غير متوافر عندى ثانيا : عند حضور فتاة وحدها للطبيب أو مع والدتها وأثبت الكشف عليها وجود تمزق قديم بغشاء البكارة وطلب منه رتق أو إصلاح التمزق فهل : 1 – يرفض الطبيب عمل الرتق في جميع الأحوال ؟ . 2 – يقوم الطبيب بعمل الرتق في جميع الأحوال ؟ . 3 – يقوم الطبيب بتقدير الموقف في كل حالة على حدة ، ويقوم بعملية إن كان ذلك سيؤدي إلى أخف الضررين إن مَن تريد اصلاح الغشاء أو رتقه أو تجديده لا تخلو عن أحد الحالات. أ: أنها خُلقت فاقدة البكارة. ب: فتق غشاء بكارتها بأحد الحوادث غير الاختيارية أو الاختيارية كالوثبة أما مع الغفلة عن استلزامها ذلك واما عن تعمد وقصد الى ذلك. ج: أنها اغتصبت إما جبراً وإما اكراهاً وإما في حالة النوم أو الغشوة أو نحوها. د: أنها زنت باختيارها وبالفعل هي إما تائبة واصلحت أمرها وتريد العملية للزواج وإما مصرة على فجورها وتريد العملية لمزيد العوض والمال. ثالثا : عند حضور طفلة أو فتاة حدث لها تمزق بغشاء البكارة نتيجة لحادث أو اغتصاب وتأكد الطبيب من ذلك فهل : 1 – يرفض الطبيب رتق غشاء البكارة في كل الحالات والاكتفاء بإعطاء شهادة طبية للأب توضح سبب تمزق الغشاء ؟ . أ ـ يقوم بعض الأطباء بخياطة الجروح الناتجة عن ذلك وإيقاف أي نزيف مع ترك غشاء البكارة على حاله . ويعطي أهل الفتاة شهادة طبية موقعة منه ومن المستشفى الذي يعمل فيه تفيد سبب تمزق الغشاء . إلا أن أغلب الأهالي يرون أن هذه الشهادة لا تكفي لضمان زواج ابنتهم بعد ذلك لعدم قبول أغلب الرجال من فتاة تعرضت للاغتصاب كما أنهم قد لا يصدقون أن سبب تمزق الغشاء كان نتيجة لحادث . ب– يقوم بعض الأطباء بخياطة ورتق لإصلاح غشاء البكارة المتمزق إذا كان التمزق بسيطا . إلا أن هذا الرتق قد لا ينجح في بعض الأحيان . ويجب على الطبيب إبلاغ أهل الفتاة بهذا الاحتمال وإعادة فحصها بعد عدة أسابيع للتأكد من التئام الغشاء وفي حالة عدم التئامه يعطي الطبيب لأهل الفتاة شهادة طبية رسمية موقعة بأن التمزق كان نتيجة حادث . خ – يقوم بعض الأطباء بإجراء عملية رتق وإصلاح البكارة بعد الحادث أو الاغتصاب ومعاودة ذلك إذا لم تنجح العملية الأولى . 2 – يقوم الطبيب برتق غشاء البكارة إذا كان عمر الفتاة خمس عشرة سنة أو أكثر ، وتأجيل العملية حتى هذه السن إن كانت أصغر من ذلك ؟ . ولكن إجراء العملية فوراً، مع صغر انسجة الاَطفال ورقتها وسهولة إصابتها أثناء العملية تؤدى إلى فشلها في كثير من الاَحيان، ومن الاَوفق تأجيل العملية الى أنْ تبلغ الطفلة سن الخامسة عشرة حيث تكون الانسجة أكبر وأسمك مما يزيد من فرض نجاح العملية. يجوز ترقيع غشاء البكارة لمن اغتصبت لأمرين الأول: أنها ليست مسئولة شرعًا عما حدث لها، بل هي مجني عليها، وتحتاج إلى مساعدة الثاني: أن مبدأ الستر في هذا المجال مطلوب شرعا ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "من ستر مسلمًا ستره الله"؛ إن العلماء قالوا: إن الشخص الذي ارتكب جريمة الزنا يستحب له ألا يفضح نفسه وألا يعترف للحكام أو لغيره، وأن يتوب بينه وبين الله تعالى، ولا يفضح نفسه، ولا يعرّض نفسه للعقوبة رابعا : اذا زال غشاء البكارة بدخول الزوج ثم بعد الطلاق أو موت الزوج اجريت العملية لتجديده فلا شك في عدم ترتيب أحكام البكر عليها صفة التدليس والغش : التدليس من أفراد الغش مضافاً الى صدق معناه اللغوي عليه (اظهر خلاف ما اضمر) فاظهار الفتاة وصف البكارة لزوجها تدليس محرم سواء خلقت غير باكرة أو فقدت بكارتها بحرام أو بغصب أو في نوم ونحوه أو بحادث. لا يقال: لا تدليس في المقام اذا لا تظهر الفتاة لخطيبها أو لزوجها صفة مفقودة في الواقع، فإن العملية الطبية تغير الواقع فتصبح ذات غشاء البكارة بعد ذهابه منها كما اذا كانت مشلولة فاصبحت بالتداوي سليمة. فإنّه يقال: إنَ غرض الاَزواج من العذار غالباً ليس نفس الغشاء من حيث هو غشاء، بل غرضهم منه عدم كونها مدخولة لغيرهم ـ بطريق حلال أو حرام ـ، فرتق غشاء البكارة الزائل بالدخول تدليس لا محالة اذا كان العقد بانياً على بكارتها أو شرطت لفظاً. سؤال شرعى : اذا حضرت الفتاة وحدها عند الطبيب أو الطبيبة، وكشف تمزق قديم بِغشاء البكارة فهل يرفض الطبيب طلبها لعمل الرتق أو اصلاحه في جميع الاَحوال؟ أو يقوم بعملها في جميع الاَحوال؟ أو فيه تفصيل كأنْ يكتفي بإعطاء شهادة طبية لها توضح سبب تمزق الغشاء من الاغتصاب أو حادث(1). هذا السؤال مهم جداً شرعاً ولا بد من ذكر مطالب في المقام فإنّها تنفع المرضى والاَطباء والطبيبات في جميع الموارد. أوّلاً: فليعلم أنّ ما يتخيله بعض الناس وبعض الاَطباء من أنّ الطبيب محرم يجوز له المس والنظر خيال باطل مخالف للشرع، والطبيب كغيره في حرمة النظر الى الجنس المخالف ومس بدنه وكذا العكس، ويحرم للطبيب والطبيبة النظر الى عورة الغير كما يجب على المريض حفظ عورته عن الطبيب كما يحفظ عن غيره، وإنّما يجوز النظر بشروط تقدم ذكر بعضها في أوائل هذا الكتاب واثنائه الى الآن. ثانياً: إن مَن تريد اصلاح الغشاء أو رتقه أو تجديده لا تخلو عن أحد الحالات. أ: أنها خُلقت فاقدة البكارة. ب: فتق غشاء بكارتها بأحد الحوادث غير الاختيارية أو الاختيارية كالوثبة أما مع الغفلة عن استلزامها ذلك واما عن تعمد وقصد الى ذلك. ج: أنها اغتصبت إما جبراً وإما اكراهاً وإما في حالة النوم أو الغشوة أو نحوها. د: أنها زنت وفجرت باختيارها وبالفعل هي إما تائبة واصلحت أمرها وتريد العملية للزواج وإما مصرة على فجورها وتريد العملية لمزيد العوض والمال. .................................................. ........................................ سؤال شرعى اخر : عند حضور فتاة وزوجها عند الطبيب بعد الزواج لفحصها للتأكد من بكارتها لعدم نزول دم أثناء أول جماع وشك الزوج في أن زوجته لم تكن عذراء ومع علم الطبيب في حالة وجود تمزق قديم بغشاء البكارة فهل يبلّغ الزوج بذلك أم لا؟ نعم لا مشكلة في حالة وجود غشاء البكارة المطاطي المتمدد، اذ يشرح الطبيب للزوج الحالة بدون أن يكون قد خدعه. (ج): الظاهر عدم جواز النظر الى العورة ومسها للطبيب والمرأة لمثل هذا الفرض وامثاله، ولا يجوز للزوج إجبارها على كشف عورتها عند الطبيب أو الطبيبة، ووظيفة الزوج حمل الواقعة على وجه مشروع سايغ ولا يجوز له سوء الظن بزوجته. واذا عاينها الطبيب أو الطبيبة عصياناً فإنْ علم بترتب الفساد على إخباره بواقع الحال لا يجوز له الابلاغ كما لا يجوز له أنْ يخدع الزوج كذباً فليتوسل الى حيلة، واذا لم يترتب الفساد ورضيت الزوجة ببيان واقع الحال جاز له الابلاغ بما يعلم، واما اذا لم ترض الزوجة ففيه بحث وإشكال. اخيرا وليس اخرا : يظل الامر بان لا تزروا وازرة وزر اخرى وكل سيتحمل ذنب عمله سواء كان صحيح ام خاطىء البنت تريد رتق الغشاء لانها اغتصبت او حدث لها حادث فسيحاسبها الله انها ليست مذنبه وان ماحدث لها ليس بارادتها ..والله اعلم من اقامت علاقة غير شرعية ثم تابت او لم تتوب لا يحق لها عمل الترقيع او ارتق لغشاء البكارة لانها ستأخذ ذنب اخر هو الغش والتلبيس والخداع لهذا الرجل الذى تقدم لها وجاء لها وهو يعلم انها بكر لم يمسسها احد وايضا الله اعلم ... منقول للفائده وللاطلاع عليه لفائدته

About the Author

Unknown

Author & Editor

Has laoreet percipitur ad. Vide interesset in mei, no his legimus verterem. Et nostrum imperdiet appellantur usu, mnesarchum referrentur id vim.

share

comments

comments powered by Disqus

 
ثقافة جنسية © 2015 - Designed by Templateism.com